[b]أَقبَل شَهرُ اَلخير "رمضَـآن"
شَهرٌ عـَآليَ الشّأن ‘ مُميَّزَ كُلِّ اَلشُّهُور ‘
وَ مَآ عَلَى وَ تميَّزَ إِلاَّ لأَنَّـهُ ~/
شَهرٌ جُعِلَ صَومَـهُ رآبِعَ أَركآنِ الإِسلآم ‘
وَ أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِـ اَلنَّـآسِ وَبَيِّنَـآتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَـآن ‘
▄▀
شَهرُ الجودِ وَ الإِحسَـآن ‘
تُفتَحُ فيهِ أَبوآبُ اَلجنَـآن ‘
وَ تُغلَقُ أَبوآبُ اَلنِّيرآن ‘
وَ تُصفِّدُ فيهِ اَلشَّيَـآطين ‘
▄▀
شَهرٌ عُمرَةٌ فيهِ تعآدِلُ حِجَّـه وَ صيَـآمه يُعآدِلُ صِيَـآمَ عَشرَةِ أَشهُر ‘
وَ جُعَلَت فِيهِ لَيلةُ اَلقَدرِ ‘ اَلتي هِيَ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهر ‘
▄▀
شَهرٌ يكُون فيه لله فِي كُلِّ يومٍ وَ لَيلَةٍ عُتقـآءٌ مِنَ اَلنّـآر ‘
وَ لِكُلِّ مُسلِمٍ فِي كُلِّ يومٍ وَ لَيلَةٍ دَعــوَةٌ مُستجَـآبَــه ‘
▄▀
وَ اَلعديد مِن ُمميزَآتِ اَلشّهرِ اَلعظيم ‘
فَـ شُكراً لله أَن جعلَ لنَـآ شَهرَ خيرٍ وَ بركةٍ خصَّهُ من أَسبآبِ الفَضلِ ‘
لِـ يمنحنـآ فُرصَه إِغتنآمهِ وَ المرور بِــ أَوقَـآتهِ اَلشَّريفَه ‘
نُعمرهَـآ بِـ الطآعآت ‘
لِـ نَفوزَ بطيبِ الحيآة ‘
وَ نَسعدُ بعدَ الممـآت ‘
وَ إِن كَآنت جَمِيعُ اَلشُّهُور وَ اَلعمرُ كلَّهُ مُوآسِمٌ لِـ اَلطَّـآعَه ‘
إلاَّ أَنَّ شَهرُ رَمضَـآن لِمَآ خصَّ الله تعآلى بهِ عَن غَيرهـ ‘
تَتَضَآعِفْ فِيهِ اَلهِمَمْ وَ يَنشُط اَلقَلبْ وَ تَرتَقِيْ اَلرُّوح إِلَى أَعلَى مَقَـآمَـآتِهَـآ ‘
فَــ طُوبـاً لِــ مَنْ عَرِفَ قدرَ رَمضَـآنٍ ‘
وَ إِتَّخَذَهـُ مَسلكاً إِلَى رحمةِ اَلرَّب عزَّ وَ جلَّ وَ لِــ فَضله ‘
彡
彡
彡
● اَلسَّـآعَـه اَلأُولَى ~/
( أَوَّل سَـآعَـه مِن اَلنهَـآر - بَعدَ صَلآة اَلفَجر )
فَـ كمـآ ذكر الإِمـآم النووي - رحمهُ الله - أَنَّ أَشرَفُ أَوقَـآتُ اَلذِّكر فِي اَلنَّهَـآر اَلذِّكر بَعد صَلآة اَلصُّبح ‘
وَ كَـآن النبي صلَّى الله عليهِ وَ سلَّم إِذآ صَلَّى اَلغدآة جَلَس فِي مَصلآهـْ حَتَّى تَطلع اَلشَّمس ‘ وَ قَـآل ~/
(من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين
كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) روآهـْ اَلترمذي وَ قَـآلَ حَديثٌ
حَسَن ‘
فَــ قد نصَّ اَلفُقهَـآء عَلَى إِستحبَـآب إِستغلآل هَذهـِ اَلسَّـآعَـه بِـ ذِكرِ اَلله تعَـآلَى حَتَّى تَطلُع اَلشَّمس ‘~
● اَلسَّـآعَة اَلثَّـآنِيَـه ~/
( آخر سَـآعَـه مِن اَلنَّهَـآر - قبل الغروب )
سآعَةٌ ثَمينَـه وَ من أَفضَل أَوقـآت الدُّعـآء لأَنَّهـآ مِن أَوقـآت الإِستجآبَـه ‘
كمَـآ وَرَدَ فِي اَلحدِيث ~/ ( ثلآث مُستجَـآبَـآت : دَعوةُ اَلصَّـآئِم ‘
وَ دَعوةُ اَلمظلُوم ‘ وَ دَعوَةُ اَلمُسَـآفِر ) - روآهـْ اَلترمذي ‘~
فقد كَـآن اَلسَّلَف اَلصَّـآلِح لآخِر اَلنَّهَـآر أَشَدُّ تَعظيماً مِن
أَوَّلِـهِ لأَنَّه خَـآتِمَةُ اَليَوم وَ اَلموفق مِن وَفقهُ الله
لإِستغلآل هَذِهـِ اَلسَّـآعَـه فِي دُعَـآء اَلله ‘
● اَلسّـآعَـه اَلثَّـآلِثَـه ~/
( وقت السحر )
وَ هُوَ اَلوقت اَلذي يكُون قُبيلَ اَلفَجر ‘~ قَـآل تعَـآلَى { وَ اَلمُستَغفرِين بَـالأَسحَـآر }
فَـ يكُون إِستغلآل هذآ الوقت الثمين بــ اَلإِكثَـآء مِنَ الدُعَـآء وَ الإِستِغفَـآر حتى يُؤذن الفَجر ‘~
▄▀
هذهـِ كآنت السآعآت الثمينَه التي حثَّ الله تعَـآلَى لإِغتنآمهـآ في قولهِ ~/
{ وَسَبِّحْ بِحَمدِ رَبكَ قَبلَ طُلوع اَلشَّمس وَ قَبلَ غُروبهَا وَمِنَ اَلليلِ فَسَبحهُ وَأَدبار اَلسُّجود }
彡
彡
彡
لقد أَوضَح العُلمـآء أن هُنآكَ تلآزمٌ شرعي بين الصيآم وَ القرآن من قول النبي صلى الله عليهِ وَ سلم ~/
( الصيَـآم وَ القرآن يشفعَـآن لِـ اَلمؤمن يوم اَلقيَـآمَة )
فلمَّـآ أرآد الله أَن يمهد لِـ فَضل شَهرِ رَمضَـآن وَ يُبين سبباً مِن
أَسبَـآب شَرع اَلصيَـآمِ فيه أَن جَعَلَ بدآيةُ وَ أَوَّلُ نزولٍ لِـ
القرآن الكريم فيهِ ‘
وَ لِـ هذآ كَـآن جبريل يتوخى رمضَـآن فَــ يَزيدُ مِن مُدآرسةِ اَلقرآن عَلَى اَلنبي صلى الله عليه وسلم ‘’
’ فـَ لأَنَّ اَلقرآنَ أَعظَمُ كتَـآب أَنزلهُ الله عَلَى أَعظمُ نَبِي ‘
فَــ سيكُون قرآءَتَهُ وَ تدَآرسهُ مِن أَعظَمِ مَـآ يُقرِّب مِنَ اَلرَّب تَبَـآركَ وَتَعَـآلَى فِي رَمضَـآن أَو فِي غَيرهـْ ..‘
● جدول لختم القرآن الكريم
؛؛
" جدول تلآوة القرآن الكريم في 3 أيّـآم "
" جدول تلآوة القرآن الكريم في 5 أيّـآم "
" جدول تلآوة القرآن الكريم في 10 أيّـآم "
(" وَ عند قرآءَة جزء من القرآن الكريم يومياً يُختم في 30 يَوم ")
彡
彡
彡